يا مصر جرى دمعتك
من الجنوب لبورسعيد
وخدى عزاكى ف شمعتك
" محمد السيد سعيد "
وقوليله أحبابك كتار
وكتير صحابك
أكتر من الآلم اللى صابك
وأكتر من النبل اللى كان
سر أنتصابك
وخلى قلبك ف المرار
واقف عنيد
قوليله ملايين الفقارى
الحيارى
المحرومين
أعضاء جماعات المعاناه والأنين
اللى مش عارفين مقامك
ولا عندهم فكره أنت مين
حايعلقوا صورتك ف عينهم
نور لعشرات السنين
وحتى لو مالهومش ف قراية الجرايد
حتلاقيهم مشتاقين
لمقالك الحر الجديد
وحايرفعوا ألمك وقلمك
نجمتين
على سكة الحلم البعيد
رحم الله محمد سيد سعيد ،
ردحذفوبارك في قلم حمدي عيد
وعوضنا خيرًاعن كل فقيد ،
حس بينا وحبينا ودلينا
على طريق الفجر الجديد .